
يستعد الفنان التشكيلي المغربي لحسن بكري لعرض آخر أعماله التشكيلية ضمن معرض فردي هو الأول ضمن مساره الفني الممتد لأزيد من ثلاثة عقود راكم فيه لحسن بكري تجربة تشكيلية متميزة بشهادة نقاد وفنانين تشكيليين من داخل وخارج المغرب.
يعتبر لحسن بكري من أبرز رواد الأسلوب الكلاسيكي في المغرب، ورغم تصنيفه من أفضل 117 فنانا تشكيليا فهو مع ذلك لايمتلك في رصيد مشاركته ضمن المعارض الجماعية إلا عددا قليلا من المشاركات منذ 1990. ويلقب لحسن بكري بالتشكيلي صاحب الصباغة الطرية بالنظر إلى كون لوحاته تجد طريقها إلى البيع بسرعة فائقة حتى قبل أن تجف فضلا عن أن الطلب على أعماله يفوق العرض رغم اشتغاله المتواصل.
لحسن بكري من مواليد مدينة الرباط سنة 1964، هو ثاني فنان تشكيلي بعد حسن الكلاوي ممن استطاعوا نزع الاعتراف وولوج الدائرة الضيقة والحميمية للفنان التشكيلي الفرنسي ألبر بيلو. إنه فنان لا يحب الاضواء، يشتغل في صمت بعيدا عن ضوضاء وأضواء اللقاءات الرسمية وغيرها، وهو يعتبر أن الفنان الحقيقي يعرف بقيمة ما ينتجه وليس بالألقاب الممنوحة له.