تدور أحداث “المؤتمر الأدبي” في فنزويلا، في أثناء زيارت الكاتب الأخيرة لها، إثر دعوته إلى مؤتمر أدبي سيقام في مدينة “ميريدا”.
تأخرالكاتب على موعد الطائرة التي ستقله إلى تلك المدينة، ما يتيح له فرصة المرور ببلدة “ماكوتو”، وهي “إحدى البلدات الواقعة على طول الساحل، والمنتشرة تحت أقدام العاصمة كراكاس”، وهناك سيكتشف ما يطلق عليه “خطّ ماكوتو” وهو”إحدى عجائب الدنيا. كنز قديم تركه أحد القراصنة المجهولين (…) وفقًا للأسطورة، فقد صُمِّم الخطُّ لحماية الكنز من الغرق في قاع البحر (…) كان الجهاز بسيطًا بدهاء، فقد كان اسمه “خطّ” أي مجرّد خيط. وهو في الواقع حبلٌ مصنوع من الألياف الطبيعية، يمتد ثلاث يارادات فوق سطح ماء البركة المجاورة لشاطئ ماكوتو”.