فاصل ثقافي
رفض “اتحاد كتاب المغرب” في بيان حقيقة أصدره مؤخرا إدراج إسمه في بيان أصدره “اتحاد الأدباء والكتاب العرب” يدعو المثقفين إلى “مقاطعة قطر ثقافيا”.
بيان حقيقة “اتحاد كتاب المغرب” جاء على إثر المؤتمر العام الاستثنائي لـ”الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب”، الذي انعقد بمدينة “العين” بدولة الإمارات، وصدر على إثره بيان ختامي تضمن عددا من المواقف.
وأوضح اتحاد كتاب المغرب إنه بعد اطلاعه على البيان الختامي للمؤتمر “فوجئ بحشره عنوة ضمن الهيئات الموقعة على البيان مع العلم أنه لم يشارك في أشغاله” مضيفا أن “البيان (الصادر عن المؤتمر) تضمن مواقف خطيرة من قبيل إدانة النظام الحاكم في دولة قطر بتمويله الارهاب ودعمه له في أكثر من مكان في الوطن العربي، ودعوة الكتاب والأدباء والمثقفين والمؤسسات والهيئات العربية الثقافية إلى تعليق التعامل معه حتى تحقيق كامل المطالب التي قدمتها دول المقاطعة”.
واعتبر “اتحاد كتاب المغرب” أن هذه الدعوة يحاول عبرها المؤتمر المذكور أن يضفي بهذا تواطؤا، “خدمة لأهداف لا تمت بصلة لمبادئ الاتحاد العام، وصفة الموقف العربي الموحد”. واعتبر أنه “تم التلاعب” بقوانين “الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب”؛ حيث تم تحويل اجتماع المكتب الدائم إلى “مؤتمر استثنائي”؛ حتى يتم عبره “تمرير مواقف مثل هذه باسم كل الاتحادات المنضوية تحته”.
وانعقد مؤتمر اتحاد الأدباء، والكتاب العرب بمدينة العين بين 16 و20 سبتمبر الماضي وقاطعه “اتحاد كتاب المغرب”، مبررا ذلك بكون”اجتماعات المكتب الدائم تحولت إلى جلسات سرية لمحاكمة الاتحادات والكتاب بدل الدفاع عن حقوقهم وأوضاعهم الاعتبارية”.