إبراز الوجه الآخر للطاهر بن جلون في معرض بباريس

كشف معرض افتتح، أول أمس الاثنين بمعهد العالم العربي بباريس، تحت عنوان ” أحاول رسم نور العالم”، وجها مشرقا آخر للكاتب والشاعر المغربي الطاهر بنجلون.

ويعكس المعرض مسارا خاصا، يتمحور بحسب مندوبه، حول أربع مجموعات متمايزة حيث تعرض لوحات ضمن حوار فني على غرار أعمال هينري ماتيس وفؤاد بلامين، ومحمد القاسمي أوالشعبية طلال.
وتبرز المجموعة الأولى الصلة بين الرسم والكتابة من خلال لوحات تضم قصائد شعرية، فيما تجمع الثانية بين تركيبات ليست لا هي بحروف ولا خطوط.
وتتميز المجموعة الثانية بلوحات على شكل أبواب مفتوحة على عدة آفاق، فيما تتشكل الرابعة من سلسلة من اللوحات المستوحاة من المدينة  الإيطالية الصغيرة ماتيرا المتوأمة مع مدينة فاس حيث ولد الطاهر بنجلون وترعرع.
وقال الفنان الطاهر بنجلون في بوح  إن هذه اللوحات الملونة والمضيئة، “تنبعث منها الطمأنينة وبهجة الحياة، إنها تعكس ألم العالم، وأنوار العالم ، وأنا أمر من الألم إلى النور”.
وأضاف “إني أنقل نور المغرب في كل مكان. بلدي هو مصدر إلهامي، وأحاول منح المغرب الجانب الأكثر بهجة والأكثر إضاءة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *