تمكن الكاتبان المغربيان محسن الوكيلي وأحمد الجرطي من العبور إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لفرع المؤلف الشاب، في صنفي الأدب والدراسات النقدية.
وحسب بلاغ لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، فإن القائمة الطويلة ضمت في دورتها الثانية عشرة 12 عملا من أصل 307 ترشيحات، توزعت على سبعة نصوص أدبية وأطروحتين وثلاث دراسات نقدية، من المغرب مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والجزائر والإمارات.
في مجال الأدب ضمت القائمة رواية “ريح الشركي” للمغربي محسن الوكيلي، ورواية “الباندا” للسوري راهيم حساوي، ورواية “أمطار صيفية” للمصري أحمد القرملاوي.
وفي مجال الشعر، ضمت القائمة قصائد “على هامش النجاة” للسورية لينة عطفة، والديوان الشعري “قوارير” للأردني أمين الربيع، والمجموعة الشعرية “لا شيء يوجعني” للمصري حمزة قناوي، والمجموعة الشعرية “أتلاشى … كظل أبي” للعراقي شاكر الغزي.
وفي فئة الدراسات النقدية والأطروحات، ضمت القائمة كتاب “أسئلة نشأة السردية العربية الحديث بين سوسيولوجيا الأدب وخطاب ما بعد الكولونيالية” للباحث المغربي أحمد الجرطي، وكتاب “حين يغدو الجسد كلمة: مقاربات في الأوبرا والباليه” للأكاديمية الجزائرية بهاء بن نوار.
كما ضمت كتاب “فلسفة الصرف العربي” للباحث اللبناني خالد سعد كموني، وكتاب “الدرس البلاغي العربي بين السيميائيات وتحليل الخطاب” للأكاديمي الجزائري سعد لخذاري ، وكتاب “تأملات في شعر مهمل” للباحث الإماراتي نصر ليث الطائي.
وسبق لرواية “ريح الشركي” للكاتب المغربي محسن الوكيلي الصادرة عن دار الساقي بلبنان، أن فازت بمنحة آفاق ضمن برنامج “آفاق لكتابة الرواية” في دورته الثانية، تحت إشراف الروائي جبور الدويهي.
وتتناول “ريح الشركي” الفترة الأخيرة من حكم السعديين للمغرب، في زمن غرائبي يجهل عنه الكثير.
أما كتاب أحمد الجرطي “أسئلة نشأة السردية العربية الحديثة بين سوسيولوجيا الأدب وخطاب ما بعد الكولونيالية” الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع-الأردن، فيقع الكتاب في 298 صفحة من القطع الكبير.
ويناقش كتاب أحمد الجرطي، الباحث في النقد الأدبي والسرديات، كيفية تلقي النقاد العرب لإشكالية نشأة الرواية العربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وامتداداتها، واستكشاف أهم الروافد الفكرية والنقدية التي تشربوها في طروحاتهم وتنظيراتهم لهذه الإشكالية.
ويبلغ إجمالي قيمة جوائز الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار) موزعة على تسع فئات، إذ يحصل الفائز بجائزة “شخصية العام الثقافية” على مليون درهم، فيما توزع الستة ملايين الأخرى على ثمانية فروع، ينال الفائز في كل منها 750 ألف درهم.