أعلن بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن المحرج الأمريكي الشهير، فرانسيس فورد كوبولا، سيتولى رئاسة لجنة تحكيم الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنظم في الفترة من 4 الى 12 دجنبر المقبل.
وذكرت البلاغ بلحظة تكريم كوبولا من قبل المهرجان سنة 2002، وبمداخلته الرائعة في ماستر كلاس دورة 2010، معتبرا أن هاتين المحطتين”محطتان تمخض عنهما ميلاد علاقة صداقة قوية بين هذا المخرج السينمائي العالمي وبين المغرب”
وينتمي المخرج الأمريكي لجيل المخرجين السينمائيين المولعين بثقافة البوب الغربية، الفخورين باستقلاليتهم، والذين أحدثوا ثورة حقيقية في السينما الأمريكية أواخر عقد الستينات. ونال السعفة الذهبية مرتين عن فيلم “المحادثة” (1974)، و “نهاية العالم الآن” (1979) كما حققت أفلامه خمسة جوائز أوسكار.
ولد فرانسيس فورد كوبولا سنة 1939 وقضى طفولته في حي كوينز بنيويورك. عانى في مرحلة صباه من شلل الأطفال الذي ألزمه فراش المرض معظم الوقت، ليكتشف شغفه بالفن السابع من خلال لعبه بجهاز صغير للعرض السينمائي. شد كوبولا الانتباه اليه عندما فاز بجائزة أوسكار أحسن سيناريو عن فيلم “باتون”، قبل أن يخرج ثلاثية “العراب”، و”نهاية العالم الآن” و”المحادثة”، وهي أفلام تعتبر من روائع السينما العالمية.
من أفلام كوبولا الذائعة الصيت “تويكست” 2009 ، “شباب بدون شباب” 2007، “صانع المطر” 1997، “دراكولا” 1992، “العراب” بأجزائه الثلاثة، “نهاية العالم الآن” 1979 وغيرها.