فاصل ثقافي
حصل الفنان التشكيلي عبد الفتاح قرمان على الجائزة الدولية الكبرى في مسابقة الربيع السنوية التي تشرف عليها المنظمة العالمية للفنون الأكاديمية بفرنسا “مونديال ارت اكاديميا“.
ونال عبد الفتاح قرمان هذا التتويج عن لوحته الموسومة “فاكهة الليمون” في صنف الصباغة المائية “لاكواغيل“، وذلك بعد عملية تصويت وفرز من طرف اللجنة المنظمة، التي تضم خبراء ومتخصصين في مجال الفن والإبداع.
وعبر الفنان عبد الفتاح قرمان، في تصريح للصحافة، عن سعادته واعتزازه بالفوز بهذه الجائزة الدولية، وذلك لثلاث سنوات متتالية، واعدا بتحقيق نجاحات أكبر ورفع راية المغرب عاليا في المحافل الوطنية والدولية.
ويعد الفنان التشكيلي عبد الفتاح قرمان، المزداد بمدينة سيدي سليمان، من خريجي مدرسة الفنون التشكيلية بالرباط سنة 1986، ويتميز بتجاربه الفنية المتعددة وتقنياته المتنوعة إلى جانب مواضيعه المختلفة المستوحاة من الواقع والخيال.
وتستمد لوحات قرمان جذورها من الذاكرة والهوية المغربية الصرفة، ومن الموروث الثقافي الشعبي الأصيل بكل تجلياته، بينما يمتد مساره الفني لأكثر من خمسة وثلاثين سنة من الممارسة والاحتراف في هذا الميدان، أقام خلالها معارض فردية وجماعية.
وشارك عبد الفتاح قرمان في مهرجانات وملتقيات فنية وثقافية كبرى داخل المغرب وخارجه، وتكلل مساره بالعديد من الدبلومات وشهادات التقدير والتميز والدروع والجوائز الكبرى، أهمها الجائزة الوطنية لأحسن لوحة بمدينة المحمدية سنة 2010، والجائزة الأولى من طرف المنظمة العالمية للفنون الأكاديمية بفرنسا سنة 2016، وكذلك الجائزة الكبرى من طرف نفس المنظمة في 2017، والجائزة الدولية الكبرى للمتخصصين ومحترفي مجال الفن والإبداع بفرنسا سنة 2018.
ويعتبر عبد الفتاح قرمان، أيضا، عضوا فاعلا ضمن الجمعية الوطنية للفن التشخيصي وعضوا بالنقابة الوطنية الحرة للفنانين المحترفين.